كما أعلنا سابقا في لقاءات إعلان النوايا و التمهيد للجنة التحضيرية التشاركية للحوار أو التشاور المرتقب.
يهمنا في حزب الرباط أن نؤكد للشركاء السياسيين و الفاعلين الوطنيينً ان رؤيتنا لتوليف اللجنة التحضيرية لازالت كما هي و هي : تمثيل الطيف المعارض حسب تموضعه من النظام القائم و القضايا الوطنية الكبرى التي أفرزت معارضة موالية تنافس الأغلبية في ولائها للرئيس و معارضة مترددة تنتظر دورها في الإشراك و معارضة معارضة للنظام و موالاته و معارضته الموالية و الإحتياطيةً و اداؤهم و طريقة تسييرهم للدولة و سياستهم للحكم و الإدارة و القضاء .
و على هذه. الأسس و المعايير يمكن لكل من هذه الأطراف المشاركة من عدمها بهويته الحقيقية و موقعه الحقيقيي حسب خطوط و أهداف مشروعه السياسي و بوجه مكشوف دون مواربة أو مماطلة أو تسويف.
أما الوصاية و الوكالة و تمييع الفعل المعارض و إحتكاره و لعب دور الوسيط من قبل أطراف تصف نفسها بالمعارضة و أخرى تسوس الأغلبية دون تفويض أو تكليف أو إتفاق فذلك سلوك و سبيل لن ينقذ النظام من ورطته و لن يشفع للمعارضة الموالية في حفظ ماء وجهها أمام الشعب الذي بدت له سوءات الطرفين على حقيقتها بلا روتوش أو فلترات .
ولسنا في حزب الرباط الوطني في عجلة من أمرنا أو لهفة على حوار أو تشاور لا تشارك فيه السلطة التنفيذية المنتخبة كطرف..
كما أننا لسنا مستعدين لتوفير سترة نجاة لنظام يغرق في الفساد و المحسوبية و القبلية و الجهوية و الزبونية و الفشل الإداري و المالي و الإقتصادي و تسنده معارضة سابقة تخلت عن كل شعاراتها السابقة بعد أن إستهلكت كل مشاريعها الإستنزافية لطاقات الشباب و الجماهير الحرة التواقة إلى الحرية و التنمية و البناء .