بنشاب : محمد عبد الله ممين، أصدق عندنا من كافة مفوضيات الشرطة في جميع أصقاع العالم، و أكبر عندنا قيمة من كل إدارات أمن القمع و التجسس و التلفيق في مختلف دول البؤس و أنظمة الفشل و النفاق و التضييق و القبح.
و جرائم الحرابة و القتل و الاغتصاب تضاعفت منذ تسلم الرئيس الحالي للحكم، و ما تعرض له العميد محمد عبد الله ممين و فريقه، واقع مؤلم يتعرض له الشعب في المنازل و الشوارع و الأسواق و الجامعات و المستشفيات ليل نهار، و ليست الشرطة فوق النقد و ليس الأمن بمحصن عن التقييم و التقويم، و لا يتمتع الأمن كذلك برمزية أكبر من القيادة العامة للجيوش ولا يحظى بمكانة أرفع من المؤسسات العسكرية، فلماذا يتعرض القائد العام للجيوش يوميا للهجوم و الاتهام و لم نسمع عن استدعاء اعلامي و لا مدون على إثر ذاك بينما يتم اعتقال كل من كتب عن تعرضه للسطو و تساءل عن الأمن؟!
تماما كما حدث مع المراسل الدولي و العميد الموقر السيد محمد عبد الله ممين الذي تعرض طوال اليوم للتعنيف و التجويع و الاعتقال في المفوضية دون أن يعرف جهة قدمت منه شكوى و بدل أن تباشر الشرطة عملها في البحث عن العصابة التي تعرضت له أمس، كثفت الجهود من أجل إحالته إلى وكيل الجمهورية وعرضه على النيابة غدا بسبب تدوينه لما تعرض له فريقه من سطو في وضح النهار!!!
قبح الله الظلم و جعل المستبدين في أسفل سافلين وهم كذلك على كل حال....