بنشاب: بعد كل تلك التضحيات التي قدم المناضلون الذين جمعهم رفض الظلم و الوقوف في صف المظلوم، خرجت شرذمة من العملاء و المنافقين الذين أنجبتهم بطن التملق و التزلف لكل الأنظمة و شنوا حملة شعواء على المناضلين الذين أذاقوا الظلمة علقم الصدح بكلمة الحق حين سكت الجميع و أكلوا على مائدة الإجماع لحم الشعب ميتا، لهؤلاء نقول: ما تسوقون له يضركم و لا ينقص منا فالكل يعلم علم اليقين من شكل اللجنة البرلمانية و قطعا ليس نحن، و من سخر الإعلام المحلي و الدولي لتشويه صورة الرئيس السابق و تقديمه رئيس عصابة وقطعا ليس نحن، و من وجد مصالحه الشخصية في التخلي عن الظهور في خلفيات صور ولد عبد العزيز و قطعا لسنا من فضل ذلك مقابل سحب اسمه من عناوين الحملات الاعلامية الهجومية.
فالمشروع السياسي للرئيس السابق ليس حملة انتخابية لتلميع صورته و لا تعهدات كاذبة لنيل الأصوات إنما هو العمل طوال العمر من أجل رفعة موريتانيا و الوقوف مع الشعب ضد المفسدين الذين يبددون أمواله و يفسدون مستقبله و يخربون مكتسباته، ويختطفون الأنظمة و الرؤساء وهذا المشروع السياسي غير مقترن بشخص ولد عبد العزيز بل هو واجب كل مواطن حر اتجاه شعبه و بلده، و المفسدون يقولون ما لا يعلمون و يفعلون ما يؤمرون و نهاياتهم صفحات سوداء في سجلات تاريخ العار و الخيانة و الذل.
منقول /داهي سيدي همد فال