بنشاب : من الأمور العجيبة التي كان يكررها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، في كل خرجاته الإعلامية ولم يصدقه أحد ، قوله بأنه لا توجد في موريتانيا معارضة حقيقية ، بل كل ما هناك مجموعة من الكهول هم في الواقع طلاب مصالح خاصة فقط !.
حتى دارت الايام و اثبت الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني ذلك، بعد لقائه رموز المعارضة السابقة ، "فرادى" في القصر الرئاسي ، وتوصله لتسويات (خاصة) معهم اضحوا بموجبها أقرب للنظام من حزبه الحاكم و موالاته !...و كنتيجة لذلك ها هم اليوم يجلسون في بيوتهم العامرة ولا يكترثون لمعاناة الشعب وارتفاع الأسعار الصاروخي و بطالة الشباب وما يشاع عن تحرش الجيش المالي بالمواطنين وقتلهم بدم بارد !... نعم،لم تعد ساحة مسجد ابن عباس تستهوي الرفاق لأنها باتت تذكرهم بأيام (أطياح ليد ) وعبثية الخطابات النارية ... لقد تدبروا أمرهم وبذلوا (جهودا ) لأنفسهم وأبنائهم وأقاربهم وكفي!... أما الشعب الموريتاني فليتدبر أمره أو ليذهب إلى الجحيم !.. فهل كان ولد عبد العزيز مخطئا أم صادقا ؟!. لقد كان يسميها ب (المعاردة) ربما غمزا لا لحنا .. لكننا لم نفهمه !.
22/الحمد لله وأصلي وأسلم على رسول الله/20