بنشاب: يستعد الحزب الحاكم في موريتانيا(UPR) لتنظيم مهرجان دعا له منذ أيام و حشد كل طاقاته من نفوذ في الإدارة و إغراءات مادية لأصحاب الجيوب المنفوخة من ما يقتات عليه جل هذا الشعب المطحون...
الحزب الذي عجز منذأشهر عن إعادة هيكلة قواعده الشعبية بسبب الفجوة الكبيرة بين القمة و القاعدة القديمة و التي خلفها سوء التسيير لموارد البلد في ظل جائحة تضرب بلاهوادة، و القادم أدهى و أمر (سيأتي الحديث عنها) و بمباركة من أطره و متنفذيه من من لا هم لهم سوى جمع الأموال الموجهة أصلا لهؤلاء المواطنين المغلوبين على أمرهم و في صحتهم....
عودة إلى المهرجان و حشده(على حدتعبير ما يصدر عنه من بيانات) و تصدير الوهم بحياة و غد أفضل، كيف لأطر و مثقفين و حكام بلد اليوم و نحن من نحن... أن يدعو إلى مهرجان في ظل ضعف شديد في مواجهة الفيروس و عدم التقيد بالإجراءات الإحترازية و انتشار موجة جديدة لمتحور"أومكرون" أسرع انتشارا من أي متحور آخر...!!!
كل البلدان المجاورة رفعت من درجة تأهبها و إجراءاتها الإحترازية وصل حد إغلاق الحدود أمام أي حركة طيران و حتى الرحلات الخاصة شهرا إضافيا، و خاصة مع الإحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية و الذي له ما له من خطر هو الآخر يتهدد الصحة العامة للمواطن....!!!
فهل يعي الحزب خطورة مهرجان كهذا على صحة المواطن في ظل انتشار الفيروس و يتراجع، أم أن المصالح الضيقة للنافذين و الطمع سيطغى على مصلحة و صحة المواطن....!!!!؟؟؟؟؟