بنشاب: بعد أعوام وربما بعد أشهر أو أيام(فلا ضمانة لدينا لأن الحالي أقيل من عمله ثم انتهى به الحال رئيسا) ،سيكون لنا رئيس آخر،وسيغير اسم المهرجان الى"مهرجان حواضر التاريخ" وسيمجده هؤلاء جميعهم،وسيقولون بأنهم كانوا سفهاء في ودان،وبأن المهرجانات السابقة لاملح فيها،وسيظهر معه آخرون للتغيير الشكلي، فقد كانوا غير بعيدين من المشهد،كما كانت ضمائرهم تغلي في مرجل السياسة،وسيكتب الناس عن حسن اختيارات الرئيس في التعيين وعن عظمة أخلاقه،وطيبته وسيقولون في غزواني مالم يقله الحطيئة ولاجرير.
أما الشعب كعادته فسيرحب بكل وافد، وكأنه جاء من المريخ او من المدينة الفاضلة.
شعبنا ينتظر الغد منذ عقود، ويقول إن هذا الغد سيكون أفضل للبلاد والعباد،ولأنه لايربط أحلامه بمشيئة الله لاتتحقق عادة.
لذا سنسمي أحد أبناء الحالمين بالغد باسم "ان شاء الله" كما كنا نقول في ميتولوجيا الأطفال عن حل يأجوج ومأجوج لأزمة اختراق الشبر الأخير بينهم وبيننا.