بشير ولد حمّين ولد الخوماني شاب عصامي ناجح، اختطفه البوليس السياسي منذ عدة أيام دون أن تعرف عنه أسرته واصدقاؤه سوى أنه معتقل لدى إدارة الأمن، وأن المحققين استجوبوه عن أموال الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأين يخفيها؟!.
سؤال استهجنه القرابة والأصدقاء والعارفون للشاب، وهو الذي نشأ وتربى في أحضان والده التاجر المعروف بالصدق والأمانة والوفاء، ولما شب عن الطوق باشر مسؤولياته كفاعل في أموال والده ومساعد له.
إن اعتقال ولد الخوماني وقبله ولد أحمد معلوم وولد أحمد المكي وولد شروك وولد زيني وولد دحمان وأولاد أعبيدي وولد الشيخ وولد أبوه، دافعه الحقيقي مكشوف ومعروف، فذنب هؤلاء جميعا وآخرين معهم، هو الانتماء لقبيلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهي تهمة كافية لسلب حريتهم ورميهم في غياهب السجون والنظارات إلى ما شاء ضباط البوليس السياسي .. وبعد اليأس من نجاحهم في إلباسهم أي تهمة يخلون سبيلهم دون الحاجة إلى العرض على القضاء، لا قبلا ولا بَعداً !!!.