بنشاب: هل ضمن قوانين الصحافة الوطنية ما يحرم تزوير الوقائع وترويج المغالطات والتشهير بمجتمع قبلي لا علاقة له بما تروج له تلك الوسائل مما يتناقض مع بيان بنشاب الأخير و التزام اصحاب المبادرة ؛ أم ان حجب الحقائق وإخفاء الوقائع الموثقة بالصورة والصوت عمل مباح ومحمي بقوانين الجمهورية ، ألا يؤكد خلو البيان من اسم او صفة رئيس الجمهورية ان الدعم الذي زعموه كان خجولا مكتوما فارغ من روح بيانات المبادرات ...؟ بم يفسر الإعلام الوطني عدم السماح للمنتخبين المحليين بالتدخل وتأكيد الدعم الذي اعد لاحقا في قاعات تحرير الافك والزور والبهتان ...؟
نجح رجل الاعمال في حشد انصار تيارات متناقضة بدعوى تنمية مقاطعة أسسها وحدثها زعيم وطني تحاسبه اليوم عصابات عجزت بالامس القريب عن الافصاح عن مشاعرها فالتخذت من النفاق والمحاذاة اسلوبا تحصن به لقمة عيش زهيد لا يكاد يسهم في صحة اصحابه لضخامة المكتوم من الغل والحقد وعذاب الضمير وحينما تفحص الرجل المنظم الفطن وجوه الحاضرين ادرك فداحة المخاطرة وقرر الالتزام بما عبر عنه اول وهلة وتلك تحسب له فقد تمكن من نزع فتيل احتفان كادت تنطق به شفاه بعض الفصائل الحاضرة وخصوصا انصار الزعيم المعتقل خارج القانون والعرف والقيم .
اللقاء في جانبه الاحتماعي المعلن كان سابقة نجح فيها اصحابها واتاحوا فرصة التعارف و صلة الرحم بين ابناء اسرة واحدة عصفت بها تفسيرات قوم لا يفقهون حديثا وتاويلات آخرين قذفت بهم صروف لحظة عدم حياء ودون استحياء الى واجهة امة شريفة ومجموعة وطنية ظلت تساهم في تثبيت الحضن الشامل لجميع مكوناته دون ان تطلب حصة من خيره المنهوب فمن منّ الله عليه بقدرة تدبر شأنه واقتنع بإمكانية تحقيق غايته وآثر العيش الآمن المشترك فقد حاز الدنيا بحذافرها حسب اعتقاد السلف وما تمسك به بعض الخلف ؛ اما الجانب السياسي المزعوم فقد تم اعداده من انواكشوط ولا دخل لمدينة بنشاب المعقل والمربع والمشهد المنجز في عشرية الحضور والأنوار به وعلى صحافتنا و سفراء الرهط بيننا ان يتاكدوا ان تحديثات التنكنلوجيا التي تم اقتناؤها لا يمكن تغييرها مهما كبرت الضجة ومكر الماكرون فحضور انصار القائد الذي افزعهم بدأ ينظم آليات نشر الحقيقة وعما قريب ستكون الصورة على شاشات العرض وبالبطيء حتى لا تشوه السرعة متعة المشاهدة