بنشاب: ما كل ناعق باسم الرئيس السابق متحدث باسمه ، بل قد يكون به مبتلى ، فيضر من حيث أراد أن ينفع ، أو لم يُرِدْ سيّان ..
فأحيانا يكون المطر سيلا يجرف الحدائق…
في المقابل تبقى العاصمة أوسع لمن "أُكره وقلبه عامر (بالايمان)"
وأمام عاصفة قاسية كهذه ، حريٌ بالكريم أن يتلمس ذلك الخيط الرفيع بين نضال التأزيم وافتعال الأزمات ، فيُبقي بعضه لبعض …
وأعتقد أنه بقليل من الحكمة والتجاهل ، تتبدد سحب الجفاء وتختفي حشائش التنافر والتباغض ، وراء غابات المحبة والمصير المشترك ، وفي عهد الدولة الحديثة ، لا أحد بالمطلق يمتلك حق الحديث باسم العشيرة ، مهما حاول النظام ذلك وسعى إليه ..