بنشاب: أخبروا قمل و ضفاضع النظام المغضوب عليه بهم، و صئبان مجموعات النفاق و الشقاق، الذي مكث طويلا في جيوب الاحتياط، ينتظر فرصة للفقس، أن الإبداع جميل في كل شيء، حتى النفاق و التلفيق، إذ لا يعقل أنهم ما زالوا يتمتعون بكل هذه الحظوة لدى النظام وقد يلجأ من وقت لآخر إلى فركِ وخض أماكنهم لمساعدته..
وهم يهرعون في كل مرة إلى التوجه نحو السجن لمهاجمة ولد عبد العزيز الرجل المعزول عن العالم الخارجي و الممنوع من حقه في التعرض لأشعة الشمس و ممارسة الرياضة و الاتصال بأفراد أسرته، يصرون بكل وقاحة على اتهامه بالتسبب في ما يعيشه نظامهم من فشل مشنوق على قارعة الطريق و ما يعيشه المواطنون من أوضاع مزرية، فهل أصبح كل من خرج عن صمته انتصارا للوطن و لقناعاته يتهم بالتآمر مع الرئيس السابق و التيارات و الجماعات للإضرار بسمعة البلد و زعزعة أمنه؟
أم أن النظام و أعوانه يختزلون البلد في حكمهم ونظامهم وأصبح كل ما يهدد مصالحهم يقدم غنيمة لأتباعهم من ديدان العلق ليمتصوا دمه كما رشفوا دماء الوطن و موارده..؟!!
فإن كان البلد الذي تتحدثون عنه وتتهمون أحرارنا بخيانته هو نظامكم فذلك أرقى مراتب ما كنا نبغي، و إن كان اعتناق عقيدة النفاق هو السبيل الوحيد للسلامة من بأسكم فإننا نشهدكم على كفرنا بها وبكم و لتفعلوا ما تؤمرون.