بنشاب: قَالَ رَبِّ ٱلسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِىٓ إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلْجَٰهِلِينَ.
حين تكلم الدكتور أحمد ولد هارون عن كارثة أخلاقية قبل أن تكون فسادا ماليًا وتبديدا وسرقة لمال المستضعفين المغضوب عليهم والمُضلَلَين ، تأكدت من سجنه لأن المُسبحين بحمد آلهة العصر " الفظة" والمعتكفين في محراب قدسها لا يتجاوزون الصغائر وإن كانت وسوسة.
العجب ليس منهم بل منا حين نسمع كلام فارس بلا جواد ، أو فارسة بلا وظيفة يتقربون لملأهم الأعلى ويستنجدون بالشُّهب والصواعق ليُرسلوها على أحمد وغيره من سَدنة الصدق والكرامة وهم منهم مَناط الثريا
ليس أحمد وحده بل هي أُمَّة سأمت حِبال السحرة ، وخُطبَ أُحيمر عاد ، وزغاريد البسوس ، فوسعوا سجونكم فهي من الآن قِبلة للأحرار