بنشاب: قال الله تعالى"الآن حصحص الحق"
إن معاملة الرئيس الحالي لسلفه هي تجسيد لمعان شتى عند النظام الحاكم وهو من أهم أساليب ردوده على فشله في كل المجالات ورسائل متعددة للداخل والخارج وكما قال العارف بالجالس على الكرسي ( خليل أي رئيس ) : أن لو كان الرئيس السابق وافق على التخلي عن حقوقه كرئيس سابق أو سياسي معارض أو حتى مواطن عادي يرفض مسحة أخلاق مسحت ثروات الوطن ووِفاق لم يُوفّق في حل مشكلة واحدة مما يشكو منه الشعب بل فاقمه ونوّعه منذ استلم ( الرمز ) الحكم أو مَن يريد التغيير أو محاسبة المسؤولين أو إنجاز شيئما يذكر به غير ( لمغاسل ) والصابون ولبناطر ثم كرفور الراحله والتاديت وتدوير مفسدين وتحوير منجزات سلفه ثم ظلم الناس وغصب أموالهم وأكلها بالباطل وإبعاد المصلحين وكل ناصح أمين وتقريب أمهر اللصوص ونفع الدمى وشراء رخيصي الذمم وإسكات من له صوت أي صوت غيور على وطن يتهاوى دفعة واحدة بلا تدرج ولا استثناء ككرة دُحرجت من قمة جبل شاهق ؛ ومن تكلم أُسكت بالجزرة أو العصا أو بهما معا ؛ نظام خصص تفكيره وكرس قدراته المادية والمعنوية و المحيطون به في التصدي لِشعبية سلفه وأهملوا غير ذلك ؛ فتراه يعامل كل من دافع عن نفسه وعرضه أوحقوقه المسلوبة أو أمواله المغصوبة أو ثرواته المنهوبة أو عن ظلم بيّن تعرض له الرئيس السابق ما ظُلم أحد قبله مثله ولم يعد يخفى على ذي حجر ؛ يعامل أفشلُ نظام حَكمَ موريتانيا منذ استقلالها كل هؤلاء ولسان حاله ومقاله إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل !!