هنا كان ولد عبد العزيز محقا أيضا... !

أحد, 17/10/2021 - 13:30

بنشاب: أين المعارضة أو "المعاردة" التي كانت في زمن الرئيس السابق محمد  ولد عبد العزيز ملء السمع والبصر ، يوم  كان نصفها ناصحا  و نصفها الآخر ناطحا و صداميا ... حين كانت تحشد الجموع  في ساحة ابن عباس وترغي و تزبد عازفة على أوتار معاناة الفقراء والمحرومين ؟!.. فأين أقطاب معارضة الأمس؟.
" هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا "؟! .
لقد كان ولد عبد العزيز محقا  يوم  قال في أحد مؤتمراته الصحفية إنه اكتشف خلال لقاءاته الانفرادية مع أقطاب المعارضة  أنهم أناس نفعيون و طلاب مصالح شخصية وحسب  ، وقد جاء مصداق كلامه على يد خلفه  فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني الذي استطاع بكرمه ليس فقط سكات المعارضة عبر شراء صمتها بثمن بخس دراهم معدودة  ، بل نجح ، فخامته  في تحويلها إلى حفنة  من المصفقين المتزلفين  حتى تجاوزوا في قلة حيائهم  قادة الحزب الحاكم  الذين أسقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا و صودرت بضاعتهم المزجاة  و ذهبت تضحياتهم في غزوة "المرجعية" سدى .
 و إن تعجب من صمت المعارضة فأعجب منه صمت نواب الشعب الذين أصابهم  القرح أيضا !.
 ولله في خلقه شؤون و شجون .

21⟨ و صلى الله  على حبيب المستضعفين⟩20