في عملية السجن المدني الأخيرة إتضحت صورة مخيفة حجبها ساسة البلد و عرًاها سجناؤه تلك الصورة التي أكدت فداحة ضعف تحصيناتنا و بطأ تأقلم وحداتنا مع الظروف الطارئة في العاصمة، وفي احد مربعاتها الأكثر تحصينا إذ كيف يفسر القادة أن اربعة أشخاص خائفين مذعورين تمكنوا من تحييد اربعة جنود والخروج سالمين من مسرح العملية ، لا تفسير يقبله العقل قُدم او سيقدم ، كما