لم تعتزل المعلومة بنت الميداح بمحض رغبتها، لكنها اعتزلت الأضواء حين عزلتها أكف المصفقين المنافقين لأنظمة الاستبداد و الظلم تملقا وتزلفا، بسبب مواقفها المعارضة.
كما قذفها الشعب _الذي ناضلت لأجله و حملت شعارات همومه_ إلى شوارع التجاهل، بعد عطاء عمر من التطوير لفنه و التعب على تسويق ثقافته، و الصدح بالحق في وجوه ظالميه..