بنشاب : سيؤرخ اليوم إما لمرحلة تتصالح فيها الجمهورية مع ذاتها و تحترم أسس بقائها و تعزز خيوطها الناظمة و هو ما نأمله ، وإما لا قدر الله استمرار التراجع و التخبط و الارتجال و العصف بالمشروع الذي دفع الجميع ثمنا باهظا من حظوظهم و حرياتهم و حقوقهم من اجله.
#وحتما بقوة شعبها و شجاعة ابنائها موريتانيا ستنتصر#

بنشاب : أُعطينا الكثير، فرفضناه و رضينا بالقليل

بنشاب : قال محامي ول البشير أنه التقى موكله يوما فأخبره أن كثيرا من المسؤولين راسلوه يخبرونه أنهم أخرجوا أنفسهم من الملف الغريب مقترحين عليه إخراج نفسه بطريق واحد ومحدد ، فسألته عن نيته فقال يريدون أن أشهد على الرئيس السابق فسكتُ عنه قليلا فاسترسل : المشكلة أن طيلة فترة عملي معه لم أر منه قط ما يخالف القانون أو المصلحة الوطنية وأنا لا أجيد الكذب فعلم

بنشاب : عطفا على إحدى مرافعات  أحد محاميي الطرف المدني وما أثاره المحامي  وفسخه لعباءته .أسجل النقاط التالية : 
١-القادة والزعماء الحقيقيون لديهم ذاكرة قوية ولا يتركون مجال للمراوغة - مخبر معناه مخبر - .
٢-لا يخلع العباءة في هذه البلاد إلا رموز الداخلية فقد سبقكم زميل آخر لخلع عباءة المهنة .

بنشاب:  لهذا تم رفض استدعاء هؤلاء من طرف المحكمة و هاجس الخوف من شهادتهم في حق رجل خدم وطنه و شعبه و لم يترك أصحابه يوما....!!! 

بنشاب: 

بنشاب : هؤلاء من يعتد بشهاداتهم و هؤلاء من يردون الجميل و من يقدرون الإنجازات و يثمنونها...

هؤلاء من يعرفون الرجال و يفرقون بين الإنجازات الملموسة و التعهدات اللفظية....

هؤلاء  من أدركوا أن الرجال معادن، و أن الرجال تعرف بمواقفها، في مواطن الشرف و الكرامة و عزة النفس و بناء الأجيال و الأوطان..

بنشاب : قالوها بالأمس و طالبوا بها، و تعثرت كلمات بعضهم (اليوم) بها تثمينا لزيارة الرئيس  محمد ولد عبد العزيز) ليبدأ الهتاف في مهرجان حاشد من المتملقين و المتمصلحين و اصحاب الجيوب.... كان الترحيب موجها للرئيس الحالي، لكن كما يقول المثل عندنا 

""أللي فالقلب يتحدث بيه اللسان).....

بنشاب : من شيخ مسن و عالم رباني و فقيه و إمام مسجد يشهد لله بما رأى و أمام جمع من نظرائه و الساسة في سانحة وعي من الزمن و دون أي ضغط و لا ترهيب و لا ترغيب هي كلمة حق في حق رجل دولة حكم بما يرى أنه في مصلحة البلاد و العباد.....دينا و دنيا، من إرساء مبادئ العدل و الديمقراطية و المساوات و دعائم الوحدة....

بنشاب : سجل يا تاريخ، شئتم أم أبيتم، فقد مر من هنا كريم...فترك ما يذكر...!!!