بنشاب: أظهرت أزمة العطش القديمة الجديدة أن (مدينة المعادن/ و المياه المعدنية العذبة) عاصمة ولاية إينشيري تعاني الأمرين من مطرقة mcm و سندان الالإدارتين العمومية و المحلية(البلدية و المجلس البلدي)....
فهي تعاني الإهمال من لدن الجميع فلا البلدية تحركت بالتدخل لحلحلة أزمة العطش ولو بصهريج مائي واحد وهي التي بلغت ميزانيتها قرابة السبعين مليون أوقية من عرق وتعب هذا الشعب البائس، فالصرف الصحى مثلا إدعت البلدية أنه كلفها من ميزانيتها مبلغ 10 ملايين أوقية... (ننوه الا أن تنظيم رحلة من عشر شاحنات محملة بالمياه لن يكلف البلدية سوى 600 ألف أوقية!!!)..
الا يستحق العطشى ذلك المبلغ الزهيد.؟؟؟؟
نفس اللعنة تلاحق المجلس_الجهوي الذي قيل أيضا أن ميزانيته تقدر بحوالي ال121 مليون وهو يصم الاذان عن صيحهات وآهات العطشى من ساكنة الولاية ولم ير له إنجاز في المدينة عدى نقل لخردة سيارة من ثانوية أكجوجت لمكان مجهول الله أعلم بالنوايا من ذلك التحرك.
نفس موجة الإستحمار والاستحقار ركبتها سيئة السمعة وشركة الشؤم MCM التي وجدت خيرات المدينة أكجوجت رخيصة وعلى طبق من ذهب حتى بحيرات بنشاب العذبة وضعت تحت تصرفها من أجل جودة معدنها ومضاعفة رقم أعمالها وهي تبخل على الساكنة حتى ببرميل ماء واحد وهي الآن تقوم بحملات منظمة لنقل المياه لمصنعها من انواكشوط ولانية لديها لمشاركة الساكنة مشاكلهم والمساعدة في حلول رغم أنها هي سبب المشكل وكان على الدولة تحريم نقل الماء عليها مالم يكن للساكنة فيه نصيب.
تأتي بعد ذلك شركة_الماء التي وجدت مافاض عن إستغلال شركة MCM من مياه بنشاب العذبة مجانا وفي حنفياتها بصفر تكاليف وهي التي تجنى بذلك الكثير من الارباح حيث أنها تبيع تلك المياه بسعر التكلفة وفي أحيان كثيرة يدفع المواطن فاتورة العطش . مع ذلك لم تكلف الشركة نفسها عناء البحث عن حلول نهائية لمشكل المياه الذي طال أمده و ها هي شركة المياه تتحرك باستحياء وبحلول آنية وترقيعية تمثلت حتى الآن في ثماني صهاريج موجهة إلى المدينة المعدنية حيث لم لم يستفد السواد الأعظم من الساكنة من تلك المياه لخوف البعض من أن تكون ملوثة لانها تابعة لمكتب الصرف الصحي حيث تقوم بشفط مياه الأمطار و المستنقعات في موسم الخريف بنواكشوط.....
من ص/ الكوري محمد حرمة