بنشاب: يبدو أن عصابات إجرامية تنشط بالولاية الشمالية و تحديدا تيارت(عمليات متتالية في أسبوع واحد) تثير القلق الأمر الذي يستدعي مراجعة الإجراءات الأمنية بالمقاطعة ...
فقبل أيام تمت عملية سطو على إحدى الصرافات ضحى لكن الله سلم و باءت العملية بالفشل...
كما وقعت عملية قتل أول الليل و عند ملتقى طرق يعج بالحركة حيث تعرض شاب في زهرة شبابع لعملية طعن أمام مرأى و مسمع من الجميع و ظل ينزف دون تدخل عمومي أو إنساني حتى فارق الحياة...
آخر هذه الهجمة الشرسة من عمليات السطو و الإنفلات الأمني تعرض سيدة و موظفة سامية لعملية سطو نفذها شخصان بدراجة نارية صباح أمس، قرب صيدلية " زمزم"(ضحى كذلك).
ومن بين الأشياء التي سرقت وثائق منها بطاقات تعريف وطنية لعائلة الضحية وبطاقات مهنية وأخرى بنكية، إضافة إلى وثائق رسمية.
فهل أصبحت مقاطعة تيارت وكرا لجماعات الجريمة المنظمة بعد أن كانت من أقل مقاطعات انواكشوط نسبة إجرام..!!! الأمر إذا أصبح يثير القلق فهل تتحمل السلطات الأمنية مسؤولياتها و تضع إستراتيجية ناجعة للقضاء على الجريمة في مهدها بالمقاطعة المسالمة...