بنشاب : إلى معالي الوزير الأول / مهندس الطرق و الإسكان و وزيرهما الأسبق القادم من كثيب " بمبري و معانات السطارة " المسؤول الأول عن البرنامج الإقتصادي و الإجتماعي منسق العمل الحكومي!
ألم تسأل نفسك أين سيدرس أبناء هؤلاء المواطنين ؟ أين ستتعالج أمهاتهم و أطفالهم و شيوخهم ؟ من سيؤمنهم من سطوة الوحوش البشرية التي لم تسلم منها حصون تفرغ زينه و قلاعها المؤمنة و المحروسة؟ أين سيتبضعون أين مخابز الرغيف العسير ألخ ؟
إلى ضمير معالي / وزير الإسكان المنفطر قلبه شفقة على المظهر اللائق لساكنة تفرغ زينه.
أما بعد ؛ و قد كنست هؤلاء البشرة اللذين كانوا يشوهون منظر إخوتنا و مظهر قصورهم الفسيحة و طرقاتهم الجميلة الواسعة هلا تذكرت يوم كنت في " غمبر وجه في دار النعيم" أو الجذور في كوش و الحوضين ؟ و أين دولة القانون و العدل التي توصلت يوما و بقناعة أنها هي ما تحتاجه دولتنا ؟ و هل من العدل ناس في النعيم و آخرون في الجحيم؟ يصرخون و أفاكوا ماني شاري كزوال عليهم يفترون و مدوني القطط و الحمام من أهل تفرغ زينه منهم يتأففون !.
إلى/ حمية وزير الداخلية و تقدميته و جامبوريته و مركزية قراراته و إهتمامه بأمور المواطنين.
حي الدار البيضاء و ترحيل وزير الإسكان أقرب إلى مقر مكتبكم من الولايات الداخلية التي يتطلب الوصول إليها بالنسبة لكم طائرة تكفي فاتورة تأجيرها لنفقة هؤلاء سنين عددا من سنعاقب اليوم من المقصرين حسب قانونك الجديد الذي كنت تجوب عباب السماء و تزبد و ترعد به في جولتك الأخيرة أنت أم والي الجنوبية أم حاكم الميناء ام الزراء المذكورين ؟
إلى وزير المياه مفوض حقوق الإنسان و دمج الفقراء السابق / سباخ الميناء ذات الملح الأجاج التي يتضور سكانها و هؤلاء المرحلين إليها عطشا أقرب إلى مكاتب وزارتكم و إلى خزانات آفطوط الساحلي من تيرس و أطار مالذي يمنعكم من تزويدهم بماء شروب من النهر أو البحر أو السماء أو الأرض؟
إلى وريث وزير السيادة في فترة إنعدام السيادة التأسيسية وزير البترول و الطاقة المفوض السابق لدمج هؤلاء و تخفيف الفقر عليهم أيام ( ولد الطايع ) ؛
هؤلاء النسوة اللواتي يعمهون في ظلام دامس بعد أن كانوا لعقود تحت أنوار تفرغ زينه هم الآن أقرب لمحطة الطاقة الهجينة و تلك القادمة من "مانانتالي" التي يتزود منها منتجع رئيس الجههورية عند الكيلوا متر Pk17 و إن شئت فقبس من المحطة الهيدروا _كهربائية عند " الدايات الثلاثة " في عرفات "فماهو عذركم؟
# قد تفلتون برهة من عدالة الأرض لكن عدالة السماء لن يجوا منها أحدكم و دعوة المظلوم لا تنتظر الآخرة.
(2).JPG)
