بنشاب: أتت تحركات قيادة حزب الرباط الوطني الأخيرة بإشراف رئيسه الدكتور السعد ولد لوليد أول ثمارها حينما نجحت في تشكيل ما أطلق علية وثيقة عهد القوى الوطنية للتغيير والتناوب الديمقراطي....
وتعزز الإجراء حينما أعلنت أحزاب كتلة الوحدة والتغيير انسحابها من الأغلبية الرئاسية الداعمة للنظام ودعمها لوثيقة عهد القوى الوطنية للتغيير والتناوب الديمقراطي "ووقوفها ضد تصفية الحسابات الممارسة ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
ففي المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقد أمس الخميس في مقر حزب الرباط الوطني أعرب الوزير السابق محمد ولد جبريل القيادي في حزب الرباط عن رفضهم لكل أشكال التخريب وحمل مسؤولية الإحداث الدامية التي حدثت في مقاطعة اركيز مؤخرا حمّل مسؤوليتها الكاملة للنظام الذي عجز عن تلبية حاجيات السكان خاصة في مجال الخدمات الأساسية ، الوزير ولد جبريل أكد أن الممتلكات للشعب وللدولة والاعتداء عليها مرفوض ، المؤتمر كان مناسبة اعلنت فيه كتلة الوحدة والتغيير انسحابها من الأغلبية وانضمامها للمعارضة، ومن جانبه أكد رئيس حزب الجيل الجديد سيدي محمد ولد محمدو أن قرار المحكمة العليا مسيس وتم الطعن فيه.
وأشار في كلمته خلال المؤتمر إلى عدم تطبيق القانون في حق أحزاب أخرى حالتها مماثلة.
كما طالب ولد محمدو بالإفراج الفوري عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث وصف ملفه بأنه قضية سياسية لا تخدم المصلحة الوطنية .