بنشاب: لك أن تتخيل أن هذا المبنى الدائري و الضخم الجميل و الواقع قرب قصر العدل ، كان مقر شركة تأمين للدولة تدعى "SMAR " تم بيعها بكامل مقراتها فى مختلف الولايات و جميع ممتلكاتها بمبلغ 50 مليون أوقية ، و من بين ممتلكات هذه الشركة فى العاصمة نواكشوط فقط مباني سكنية عند ملتقى سيتى سمار أو ما يعرف اليوم بكرفور " مورى سانتر" و كذلك ساحات و مبانى على طول الطريق الممتد من كرفور موري سانتر إلى الجهة الأخرى عند صيدلية باريس إضافة إلى مقراتها فى نواذيبو و ازويرات و معظم ولايات الوطن ، و تم السماح لملاكها الجدد بإستعادة ديون ناهزت 500 مليون أوقية .
بينما قام نظام ولد عبد العزيز بهدم مبانى أرض "بلوكات" المتهالكة التى تكررت فيها حوادث انهيارات مبانيها لقدمها ، و قام ببيعها فى مزاد علني احترم المساطر القانونية و أشرفت عليه مؤسسات الدولة المعنية من وزارة الإسكان إلى وزارة المالية و العدل ، و استفادت الدولة من بيع الأرض بقرابة 6 مليارات أوقية و أتاحت الدولة الفرصة لشركات و رجال أعمال الفرصة بالإستثمار فى القطاع العقاري بشفافية و ساهموا بدورهم فى تغيير واجهة مركز المدينة ببناء عمارات تواكب مظاهر المدن الحديثة .
فأي الفريقين أولى بالمساءلة. ؟؟
من ص/ المدون حسن امبيريك