نافست موريتانيا في عهد الأخلاق عجائب الزمان ال٣ أو ال٧ :

بنشاب: رجال الأمن يضربون نساء عزلا في تظاهرات سلميه ! نساء الأطر يُرحبْن ببعض الرموز في لافتات مشهوده ! ولِرموز الوزيرات وغيرهن من نساء التعهدات ( رجال ) عن أيمانهن وعن شمائلهن يرحبون ويهللون ويمجدون كلما بدت إحداهن !
مواطن مُقْعد لا يملك إلا سيارة يقتات عليها قد أصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فاحترقت سيارته لكنه هو من أشعلها بيده طوعا ثم بكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في أقل من شطر بيت ليستريح من مضايقات مَن أنشئ من ماله لحمايته !!
أقرباء الرمز وأصهاره وعدلاؤه ومقربوه ومنافقوه بل ومقربو هؤلاء وأولائك لا ينطبق عليهم أي قانون ؛ يتجاوزون منه ما يشاؤون ؛ يأمرون وينهون كل السلطات فتأتمر وتنتهي أيا كان الأمر والنهي فكأنهما من رب السماوات والأرض ؛ يستولون على القطع الأرضية التي تعجبهم سواء أكانت ساحة عمومية أو حتى مملوكة ومسكونة منذ عقود ؛ يتجول هؤلاء في أوقات الحظر والسلطات لم تعد تحتاج أمرا لإعفاءهم مما يَنْطبِق ويُطبَّق على غيرهم ؛ باختصار شديد إن كنت من هؤلاء أو من له بهم علاقة أي علاقة فإذا لم تستحي فاكتب وقل واصنع ما تشاء فيمن تشاء ولمن تشاء لا تخاف دركا ولا تخشى !!
#تعهداتي