بنشاب:حول_مقلع_تابرنكوت_شمال_شرقي_أكجوجت
أجريت مقابلاات مع بعض المهتمين بمجال التنقيب التقليدي عن الذهب وهو الحديث الرائج هذه الأيام في الأوساط العامة في مدينة أكجوجت .
وقد خرجت بالتالي :
-المقلع يتمدد بشكل أفقي مايعني قصر عمره الإفتراضي
-اصحاب الماكنات لا يرون في المجهر مايستحق
تسديد الرسوم المتعلقة بممارسة النشاط من قبيل التعامل مع شركة معادن موريتانيا في منطقة ليست ضمن المناطق المرخصة للتنقيب.
-يعتقد الكثيرون من المهتمين بالمجال أن اطالة عمر المقلع مرتبطة بوجود الماكنات التي قد يؤدي بقاءها إلى اكتشاف مناطق جديدة أكثر مردودية.
لايمكن لأحد أن يزايد في حجم الأضرار البيئية التي قد ترافق هذا النشاط لكن وكما أسلفنا أن الأضرار البيئية ، الحديث عنها واسقاطه على مجتماعتنا المنهكة بالفقر والبؤس الاجتماعي والاقتصادي لن يجد آذانا صاغية لا من طرف الدولة التي تَحدث الخروقات على مرأى ومسمع منها -من طرف المستثمر الأجنبي قبل الوطني -دون أن تحرك ساكنا ،ولامن طرف المواطنيين اللاهثين وراء لقمة العيش .
الدولة هي المشرع الأكبر لهذه الفوضى التي تحاول أن تقننها بما يُطلق عليه مجازا شركة معادن موريتانيا والتي حتى ولو قامت بترخيص هذه المنطقة لن يطرأ عليها أي شيئ سوى تقنين التدمير الممنهج للبيئة والانتحار.
الحديث عن الأضرار البيئية وانعكاسات النشاط التعديني على محاور التنمية المستدامة حديث ذو شجون ويحتاج طول نفس لا حديثا ظرفيا .
وأختم بمقولة بالغة المرارة كانت هي ماردَّ علي به مفتش في الوزارة المنتدبة لدى الوزير المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة في مقابلة لي معه حول مشروع دراسة عن التعدين في إينشيري وانعكاساته على التنمية المستدامة
- ماهي الآليات التي تعتمد الوزارة في الرقابة على هذه الشركات رد ساخرا 《ذوك مراقبين على روسهم》
(2).JPG)
