بنشاب: عندما يكتب أشباه الرجال بأمعائهم ، فتوقع أن يبكي أحدهم ويصف شخص رئيس بالحذاء وبعد أن يتم إسكات صرير أمعاءه يغير لغته مثل ماتبدل الحرباءة جلدها .
إبن ملجم إبن مؤلف الكتب لفت إنتباهه خطأ إملائي في لافتة يفترض أن خطاطا أوصاحب ساحبة هو المسؤول عنه ، ويتجاهل ذكر هروبه وعدم توقفه عندما تعالت صيحات المناضلين الأحرار الذين يخاف التعرض لهم أو التوقف لحظة لأخذ صورة لهم ، فبعد أن نشر الأحرار المادة الإعلامية شاهد الخطأ المطبعي أو الإملائي من خلال الصور والفيديوهات المنشورة ، وأراد من خلال ذلك أن يذكر مروره بالوقفة التي أكدت لي مستفيضة من الحضور أنه كاد أن يتعرض لحادث بسبب زيادة السرعة عند الملتقى خوفا وجبنا .
أما بقية البذائة فلسان الحال يقول :
خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها ... وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ
وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ ... وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ
أما القائد فقد إعتمد خلال عشرية النماء وسنتي النكبة مقولة الإمام الشافعي .
إذا سبني نذل تزايدت رفعة ... ومالعيب إلا أن أكون مساببه
لو لم تكن نفسي علي عزيزة ... لمكنتها من كل نذل تحاربه.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
ولاعزاء للحاقدين والكلاب النابحة لتظل عظمة في أفواهها ، لأنها لاتعرف الكسب إلا من ريع الأعراض والإساءات.
أحمدو الجيرب