لن يسلم ابن حرة زميله حتى يموت أو يرى سبيله

جمعة, 30/07/2021 - 07:49

بنشاب: لو انها مكافحـة فسّـاد جادة عادلة شاملة حقيقيـة من اجل الوطن والمواطن، لما تكلمنا ولما دافعنا عن الرئيس السابق، ولما ذكرنا العهد والوفاء، ولما ألقينا اللوم على الرئيس الحـالي .. ولكنها تصفيـة حسابات رخيصة تستهدف شخص واحد من بين مئـات بل آلاف المسؤولين خططت لها ونفذتها رمُـوز الفسّـاد الحقيقيين، بالتعاون مع متهربي الضرائب ومهربي البشـر لإستهداف الشخص الذي كان يُحاربهم طيلة فتـرة حكمه، لذالك نلوم الرئيس الحالي، شريك الرئيس السابق فى الحكم والإنقلابات على تخليـه عن زميله ورفيقه الذي كان يصفه فى يـوم من الأيام بأخي وصديقي

ونذكره بقصة صاحب المقولة الشهيـرة :
لن يسلم ابن حرة زميله حتى يموت أو يرى سبيله
 قال ابن إسحاق : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختـري لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وكان لا يـؤذيه، ولا يبلغه عنه شيء يكرهه، وكان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم وبني المطلب، فلقيه المجذر بن ذياد البلوي حليف الأنصار من بني سالم بن عوف، فقال المجذر لأبي البختـري : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك وكان مع أبي البختـري زميل له قد خرج معه من مكة وهو جنـادة بن مليحة بنت زهيـر، فقال البختـري : وزميـلي؟ فقال له المجذر : لا والله، ما نحن بتاركي زميلك، ما أمـرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك، فقال : لا والله، إذن لأمُوتن أنا وهو جميعاً، لن تتحدث عني نساء مكة أني تركت زميلي حرصا على الحيـاة، فقال أبو البختـري حين نازله المجذر وأبى إلا القتال : لن يسلم ابن حرة زميله حتى يموت أو يـرى سبيله

#الحـرية٠للرئيس٠محمد٠ولد٠عبدالعزيـز