بنشاب: فضيحة "سوماغاز" فرّخت كذبة "خزانات سوماغاز" ؟!
الحديث الآن عن "خزانات سوماغاز هو إما لصرف الأنظار عن القصة الأصلية و تدويرها أو لجلب منفعة عن طريق التهويل و تجارة الخوف التي أصبحت تجارة رائجة لدى مقاولات الفساد.
شركات الأمن تستفيد من ارتفاع منسوب الجريمة
المقاولات المافيوية تستفيد من وسائل التأثير (التضليل الإعلامي)
فيتم التهويل و بث الخوف في قلوب الناس من خلال نشر توقعات في الغالب تكون مبنية على فرضيات و ليس على دراسات من مكاتب خبرة دولية معتمدة.
و لا أستبعد أن يكون إحياء قضية "خزانات سوماغاز" الآن هو من أجل صياغة فصول لعبة يمتزج فيها الإقتصاد بالجريمة بالمافيات التي تتصارع على مقدرات هذا البلد.
بدليل بسيط جدا أن المخاوف التي قدمتها شركة سوماغاز ذاتها هي كما قيل دراسة تم إعدادها سنة 2008، و أنا أتساءل كيف جانبت هذه الدراسة توقعاتها و نحن الآن في العام 2021، أي أنه قد مضى على الدراسة 13 عام و لم تتعرض الخزانات لأي حادث يذكر.
طبعا استنتاجي لا ينفي أنه قد تحدث لا قدر الله كارثة إذا تجاوزت الخزانات عمرها الإفتراضي، لكن الإقرار بتلف الخزانات و توقع تعرضها للإنفجار الآن أو في المستقبل لا يمكن البت فيه في نظري، إلا من قبل مكتب خبرة دولي موثوق .