بنشاب: كتب المدون "باريكي بياده"حول أجوبة سؤال طرحه ""من أين لك هذا"" في أجزاء ثلاثة نوردها تباعا مساهمة في إنارة الرأي العام حول ما يثيره المرجفة و المتملقين و من على شاكلتهم، حول عشرية النماء و الإزدهار و التي قاد سفينتها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بكل حزم و عزم...
الجزء (1):
""من أين لك هذا ؟!! ( 1 )
أول من طرح هذا السؤال هو الفاروق رضي الله عنه ؛ وكان يحاسب نفسه أولا ثم أهله ثم الذين يلونهم وهكذا ؛ ثم يطرح السؤال الشهير وكان يومئذ وجيها منصفا عادلا ؛ ومُحرجا لمن لا يملك له جوابا ؛ من الرعية كل الرعيه !
ولعل السؤال ذاته بعد طعنة أبو لؤلؤة الغادرة أصبح أداة لتصفية الحسابات غالبا ؛
والذي يعنينا الآن هو طرْحه في موريتانيا بعد كل مُدخل أومُخرج للرئيس السابق يبهت مَن خاصمه لمآرب شتى بهْتا ؛ فيتشبثون بالسؤال مستغلين أن عدم أهليتهم لطرحه هو ما يمنعه من إجابتهم ؛ ونحن نطرح عليهم سؤالا مُركّبا ومعقّدا لكنه أكثر وجاهة ونحن أكثر أهلية لطرحه عليهم منهم لطرح سؤالهم عليه :
كيف يُطرح هذا السؤال ( المُلِح ) أول مرة في البلاد منذ استقلالها ؟!
ولماذا يُطرح على تاسع العشرة (بالذات) دون غيره ممن حكموها ؟!!
اقْبَلوا تحدِّي الرئيس السابق : القديم المتجدد والمتحوّر والمرفق بأرقام أكثر تحوّرا ؛ أو أجيبوا سؤالنا لعل جوابه مدخلا لجواب سؤالكم الغريب !!
فائده : لما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام للنمرود : ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت : أي يعفو عن محكوم بالإعدام ويقتل بريئا ! قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ؛ يروى أن النمرود نظر نحو الشمس ليزعم أنه هو من يأتي بها من المشرق فرأى في الملإ شيوخا طلعت عليهم الشمس من المشرق عقودا قبل ميلاده ؛ فبُهت الذي كفر !!""
يتبع...