بنشاب: قال وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني عبد السلام ولد صالح إن الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”، تعاني انعدام الرؤية وبرامج استيراتيجة تحدد أهدافها، بسبب عدم قدرة إدارتها على القيادة والتسيير.
كلام الوزير جاء ردا على أسئلة موجهة إليه من طرف النائب البرلماني محمد الأمين سيدي مولود، اليوم الإثنين خلال جلسة برلمانية، أكد خلاله أن 36% من عائدات الكهرباء كانت تذهب سدى.
وأشار ولد محمد صالح أن 50% من عائدات الكهرباء فقط هي التي تدفع ضريبة مقابلها، معتبرا أنه لا غرابة في المشاكل المالية وعدم اكتتاب عمالها غير الدائمين، “الذين يمثلون ثلثي عمال الشركة”.
وأضاف أن وزارته تعمل على برنامج طموح لتطوير قطاع الكهرباء، مبني على دراسات قائمة، ومدعومة من جميع الشركاء في التنمية.
تجدر الإشارة إلى أن المدير الحالي للشركة الموريتانية للكهرباء، كان يدير شركة للألبان وهو ما يعكس أن التعيينات الأخيرة كانت مجرد تدوير لمجموعة من المفسدين، حسب ما يرى مراقبون للساحة السياسية في البلد.