بنشاب: كتب أحدهم على صفحته التدوينة التالية منذ أيام و اطلعت عليها اليوم فأردت مشاركتكم إياها، لحقيقة ما جاء فيها حسب رأيي و أترك لكم التعليق...
...كان تاريخ هذه التدوينـة يوم 11 يُوليو 2017، حين كان الصفّاكة والمتملقين من أمثال : فلان .. وفلان .. وفلانة، يُطالبُـون ولد عبد العزيـز آنذاك بمأمورية ثالثـة .. كان بإمكاني شخصياً فى الوقت الحالي 2021 ان ألزم الصمت، أو اتابع المشهد السيّـاسي بتحفظ، واحتفظ برأي وبدفاعي عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيـز فى نفسي كما يفعل البعض، فأنا لست قريب الرئيس السابق، ولست من محيطه الإجتماعي، ولم يسبق لي ان استفدت أو إستفاد لي يوماً أي فرد من عائلتي من حكمه ولا من توظيفه .. إلاّ ان مبادئي تمنعني من ذالك والسبب الأول والأخيـر الذي جعلني مُتمسك ومُدافع عن هذ الرجل وسأظل كذلك ان شاء الله، هو أنه قد شاء لي القدر ان ذكرته بخيـر أثناء حكمه وثمنت بعض انجازاته، لذلك استحيت ان أتخلى عنه فى هذ الوقت بالضبط .. استغرب من من كانوا فى الأمس يُساندونه حتى كادوا يعبـدُونه (نساء ورجال وشباب) صنعهم من العدم، وظفهم، وركبوا السيارات الفاخـرة، وسكنوا المنازل الفخمة فى فتـرة حكمه واصبح لهم شأن، يتهمُونه اليـوم، ويتسابقُون، ويتنافسُون فى الإساءة إليه .. كيف يعيش هؤلاء بين الناس ويحدثون ابنائهم وأزواجهم عن الوفاء، والمبادئ، والأخلاق الحميدة؟
بعد ذهاب ولد عبد العزيـز يوم أمس إلى ادارة الأمن ورجوعه مشياً على الأقدام لمسافة طويلة والنّاس يلقون عليه السلام ويرددون: وخيـرت فخامة الرئيس، ما أعگبناك للخيـر، انت زعيم ... حاول بعض مرضى القلوب الحاقدين على الرجل العاجزون عن مواجهته بشرف، أن يخفوا قهرهم بغطاء الموعظة وكأن في الأمـر موعظة، ولا أعتقد ان فى سير ولد عبد العزيـز من الموعظة سوى الكبرياء والشجاعة والثبات على المواقف وفى ساحة المعركة، وهو ما لم يتعود عليه أعداء الرجل فهم ينقسمون بين الصفاگة والمتملقُون والعملاء والهاربون والمهربُون ومن تبعهم بغيـر إحسان