بنشاب : أراده تعديلا لتصحيح الخلل و تلافي الفشل و التكفير عن ذنب قديم أصله خيط دخان فجاءت الحركة التصحيحية اليوم مصدقة و مؤكدة لما ذهبت إليه وثائق ويكيليكس في العام 2008.
حول ما أسر به رئيس حزب تقدم القبيلة" المعارض" وقتها لأحد.دبلوماسي الغرب أن هناك جنرال يمكن أن يكون لهم حصان طروادة و طوق نجاة في الوقت بدل الضائع.أو غفلة من الديمقراطية.
ولم أستطيع أنا أن أفهم أو أحلل لحد كتابة هذه الحروف كيف غفل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وهو الفطن الشكوك الحازم العنيد الذي لا يدع مجال للصدفة أو التجربة الخطأ هذه الثغرة " المعلومة الذهبية" طيلة العقد الماضي .
رغم أن (صاحبه) القديم لازال يتذكر إلى فعلة فعلها تلك الأيام و كفرعنها اليوم بالإطاحة بعالم الفيزياء الدكتور ولد سالم و إحلال الناطقة باسم أبيها و قتها الشيخ الرئيس المرحوم و كريمته آمال سيدي الشيخ عبدالله محله براءة للذمة و توبة من الفعلة و "وفاء " ( للعهد).
محتفظا من ناحية أخرى لوزراء القبيلة الحزب و حزب القبيلة التقدمي بمناصبهم و معضددا لهم بثالوث القصر و الحزب و المفوضية من عادل حزب الشيخ رحمه الله.
غير ذلك كله هو حركات و هزات إرتدادية لزلزال إزاحة عملاق التعليم العالي و الشهادات العليا الذي قد لايعلم الكثير من رواد هذا الفضاء جذوره البوساتية الكيفية و أعماقه الجبلية التيرسية و طريقته القادرية و أوراده الفاضلية كمقياس فريد على مقياس زلازل الطريقة و القبيلة و المشيخة و الأوراد التي هي مقاييس نموذجية للحركة و التحول عند نظام المشيخة وبقايا ذرية آماليز و أعوان فرينصا هذا.
ليكون الحظ االعاثر لأغلبية الأحزاب الداعمة لرأس النظام الحالي بعد سنتين من الصبر عليه و الإنتظار هو حمم و غبار و شظايا حطام التوبة و الزلزال و ما حال المتغزونين الجدد من أذرع و بيادق و مسالخ و بقيا حزب الشعب و صنوه حزب الجهة و إعلامهم و مدونيهم و أبطالهم الهوليوديون الذين يحاولون جاهدين الإلتفاف على الوعي الجمعي لبقية المكونات و الجهات و القبائل بأحسن حال. و لاشك أن خسائر هذه الهزة و حطامها كانت في مرابع الأخسرون دائما التابعون أبدا المنقادون دوما المستهلكون غالبا من كوادر و حركاات و أحزاب و مسالخ و حوانيت لحراطين و الزنوج الذين وقع عليهم ركام هزات إرتدادية لصراع قديم متجدد بين أيديولوجيات و حركات و جهويات و قبائل و طرق و مشيخات و مصالح داخلية و دولية دبلوماسية و تجارية و سلطوية.
تدور رحاها منذ صبيحة اعلان الإستقلال وبيان الإنقلاب الجمهوري الأول على النظام البرلماني و ما تلا ذلك صبيحة العاشر من يوليو و ما بعده من 6 أغسطس مرورا بخطاب ( أما أنا فلا أقول) في فاتح من مارس ثم التعهد بأن لن يدع أحدا منهم على قارعة الطريق كما ذكرت ويكيليكس عن المعارض التقدمي سابقا.
الرئيس السعد لوليد
Louleid Saad