بنشاب: خرج اثنين من أهم وزراء النظام الحالي منذ وصوله الى الحكم من التعديل الوزاري الجديد، و هما (الوزير سيدي ولد سالم و الوزير محمد نذيرو ولد حامد) و الذين كانا من أهم من أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية، و متابعي الشأن العام للبلاد، كما دارت حولهما شبهات وصلت في بعضها الى الوصف بالموالاة أو محاباة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الأمر الذي دفع بأحد المقربين من السيدة الأولى الحالية(زوج أختها) بكتابة تدوينة على صفحته حول تصريح الوزير ولد سالم حيث كتب( و ما سالمُُ عما قريب بسالم.....) و هي الإشارة التي اعتبرها البعض رصاصة الرحمة للوزير و أثارت التدوينة جدلا على وسائل التواصل حيث أكد البعض وجود أيادي و جهات خفية تحرك النظام من المقربين من السيدة الأولى و جناح لها في النظام الحالي...
و في بعضها تهور و ارتجالية في اتخاذ بعض القرارات التي واجهت انتقادا شديدا كقوانين الصحة حول المسافة بين الصيدليات و أسعار الدواء و كذا عدم السيطرة على توحيد توجه قطاع الصحة....
(2).JPG)
