بنشاب: منذ التقارب الذي حصل بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وقادة حزب الرباط الوطني من اجل الحقوق وبناء الأجيال برئاسة رئيسه السيد الدكتور السعد ولد لوليد والحزب يشهد موجة انتساب وانضمام كبيرتين على المستوى الوطني وتزامنا مع عيد الفطر المبارك شهدت العاصمة الاقتصادية انواذيب اجتماعات مكثفة بين قيادة الحزب الجهوية والعديد من الفعاليات والمبادرات الداعمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وقد صرح لموقع الفتاش الإخباري احد قيادات هذه الفعاليات بان العملية السياسية والاندماج في الحزب على مستوى مدينة انوتذيب يجري في ظروف انسجام تام بين قيادة الحزب الجهوية والمجموعات المنتسبة حديثا وان توقيت العملية هو جزء من رد سياسي على الإجراءات التعسفية الأخيرة التي استهدفت التضييق على الرئيس السابق والتي كان آخرها وضعه تحت الإقامة الجبرية في خطوة لم تراعي القانون ولا الدستور ولا مشاعر المسلمين وهم في العشر الأواخر من شهر رمضان وفي فلسطين التي تواجه تدميرا وقتلا فظيعا للإخوة الفلسطين و العالم اجمع يشهد بالخطوة الشجاعة التي اتخذها الرئيس السابق حينما طرد سفارة اسرائيل من العاصمة انواكشوط وقد تساءل المتصل ، هل من علاقة متعمدة بين التضييق على الرئيس السابق و الحملة الشرسة على القدس وعلى كامل فلسطين ، أهي انتقام مقصود ام ان تزامن الامرين مجرد صدفة مع ان وقت التضييق متاح دائما ولو انه حدث في غير هذ التوقيت لكان اجدر بالتبرير الواهي .
ومن الجدير ذكره ان المجتمعين اجمعوا على رفض استهداف الرئيس السابق وطالبوا السلطات بوقف مصادرة الحريات و خرق القانون والدستور وتوفير الأمن والبحث عن حلول جدية للجوع ومخلفات العبودية وحسن توزيع الثروة .
ومن المنتظر قريبا ان تبدأ عملية تشكيل هيئات حزب الرباط الوطني في عاصمة البلاد الاقتصادية انواذيب