بنشاب: عملية قتل بدم بارد الليلة البارحة بلكصر و قبلها أخرى بنفس المقاطعة الليلة قبل الماضية و تزامنا مع أخرى بالترحيل ثلاث جرائم قتل بالعاصمة و بدم بارد و بنفس الظروف من أجل سلب هاتف أو ثوب أو محتويات جيب...
هذا و قبل أيام تطالعنا الأخبار بما عرف بمجزرة انواذيبو، و التي راح ضحيتها شباب في عمر الزهور و تحت تأثير المخدرات و من أجلها...
و بوسط البلاد أخبار عن العبث بمحتويات و أثاث إحدى مدارس مكطع لحجار و عملية انتحار بنفس الولاية....أما عن عمليات السطو على المنازل و النشل بالشوارع العامة و حتى سرقة المواشي و حتى السرقة و الحرابة تحت اسم النقل العمومي فحدث و لا حرج...
إنفلات أمني غير مسبوق و ليست دعاية فالشواهد تصدق الواقع...غياب تام للأمن رغم تواجد دوريات و حتى مع وجود الحظر الشامل ابتداء من الثانية صباحا!!! أين الأمن إذا؟؟؟
المنظومة الأمنية الحالية يجب مراجعتها و الا فإن القادم سيكون أسوأ...؟؟
الحزم و الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء القتلة و المجرمين هو الحل!!!
فكل الجرائم هذا الأسبوع هي لأصحاب سوابق الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات، من قبيل:
لماذا يلقى القبض على شخص مشهود له بالإجرام و بعد فترة يطلق سراحه...؟ تحت اي قانون يمكن ان يطلق سراح قاتل الا ان كان بواسطة نافذ أو رشوة و إلا فإن في الأمر ""إن""، كما يقال...!!!؟؟؟؟
الأغرب أن أغلب هذه الجرائم يقع تحت تأثير مخدر و بأسلحة بيضاء (سيوف في الغالب)بل الأدهى و الأمر توقيتها فجلها وقع أول الليل تحت مرأى و مسمع من الجميع...
الهاجس الآن لم يعد أمن غذائي بقدر ما هو أمن من أجل سلامة الأرواح و الممتلكات... فالله الله الأمن الأمن ايها المسؤول من قمة النظام الى قاعدته...الأمن عهدة في أعناقكم فأين عهدكم أم أن عجلة الأمن لم تتحرك بعد، و الكل في الفساد غارق....!!!!!!
(2).JPG)
