أعلنت مجموعة من شباب مقاطعة كرمسين بولاية اترارزه الانسحاب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR والانضمام إلى حزب الرباط من أجل الحقوق و بناء الأجيال الذي يرأسه السعد ولد لوليد.
ونقلت مصادر إخبارية عن المتحدث باسم المجموعة المصطفى ولد عبد الرحمن ولد أوبك قوله، إن المنسحبين هم شباب يطمحون “للتغير البناء، وإصلاح المستقبل، وتقريب الخدمة من المواطن البسيط، وإنارة الرأي العام، ويحلمون بمشاريع النماء التي تخدم الوطن والمواطن”.
وأضاف أن هذا الانسحاب يأتي “تأييدا ودعما ومساندة واستجابة لنداء صاحب الفخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ورغبة منا في التغيير البناء لما لمسناه من حسن نية وصدق وعزيمة في المشروع الصاعد لدى الرئيس السابق”.
وأوضح أن المنسحبين لمسوا لدى الرئيس السابق اهتماما وتقديرا للشباب ولمقاطعة كرمسين بصفة عامة، مشيرا إلى أن إنجازاته في المنطقة ملموسة.
وجاء في البيان أن إنجازات ولد عبد العزيز الأبرز في المنطقة هي: “مشروع آفطوط الساحلي، وفك العزلة عن المقاطعة عبر بناء طريق إعويفية كرمسين، وإنشاء قناة للري هي أكبر رافد على مستوى إفريقيا، وبناء عدة مدارس في المقاطعة بصفة عامة، وبناء مستشفى كرمسين، وكهربة بلدية كرمسين، وكهربة بلدية إنجاكو، ودعم المزارعين، وتقسيم القطع الأرضية على مستوى آفطوط الساحلي لصالح بعض الشباب في المقاطعة، وإنجاز ميناء انجاكو”.
وضمت قائمة الموقعين على بيان الانسحاب كلا من:
ـ المصطفى ولد عبد الرحمن ولد أوبك
ـ محمد الحافظ حمود
ـ الطيب ولد الشيخ
ـ محمد المختار أمبيل
ـ محمد ولد أحمدو
ـ أحمدو بمبه
ـ محمدن الحبيب
ـ إدوم يوسف
ـ عبدالله ولد محمدن
وكان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد أعلن انضمامه لحزب الرباط، ودعا أنصاره والداعمين لسياساته إلى الالتحاق به في هذا الحزب.