بنشاب: الليلة البارحة ما بين الحادية عشر و الواحدة فجرا وقعت جريمتان هزتا العاصمة الإقتصادية لبشاعة الطريقة في تنفيذهما، و قد تركتا صدى واسع في المدينة و بين الساكنة التي أصبحت في مواجهة عصابات تعمل تحت جنح الظلام و تحت تأثير المخدرات الأمر الذي يجعل من أصحابها خطر يواجه أمن و ممتلكات المواطنين و شبحا يقض مضجع المواطن و يجعله يعيش في خوف دائم، و هو ما يستدعي من الدولة و السلطات المعنية مباشرة بالأمن ان تضع خطة و استراتيجية ناجعة و ان تضرب بقوة على ايدي العابثين بامن و سكينة المواطن...!!،
فما الفائدة من وضع اليد على المجرم اليوم و القبض عليه، ثم إطلاق سراحه بعد فترة (نقاهة) في السجن و هو متأكد انه سيخرج بعد برهة...؟؟؟؟؟
ثم من يضمن ان لا يعود هذا الشخص الى الإجرام، فهو لم يتلقى إعادة تأهيل تمكنه من العيش كإنسان سوي كغيره من المواطنين، و لم لا يخضع هذا (المنحرف) لتأهيل و تكوين مهني و يخرج من السجن بتمويل مشروع بعد دراسة، تمكنه من الحياة و العيش بكرامة و يحس انه أصبح انسان منتج و ينفع نفسه و مجتمعه و يجد مكانته بين أفراد مجتمعه لا منبوذا...
الدولة و السلطات الأمنية و الإدارية هي من يتحمل مسؤولية كل ماحصل مؤخرا من عمليات الإنتحار و السرقة و السطو و الحرابة و التي انتشرت في ظل غياب من يفترض منهم السهر على أمن و سكينة المواطنين...و كذا غياب رؤية ناجعة لمواجهة هكذا وقائع...