بنشاب: استنكرت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مضامين ندوة نظمتها مؤسسة "رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية"، بعنوان: "رمضان شهر القرآن".
وقالت الوزارة في بيان توضيحي، أن ممثلها الذي حضر الندوة لاحظ "تطاولا على السنة المشرفة والإساءة على نصوص الكتاب والسنة".
وأكد البيان أن ممثل الوزارة رد فورا على تلك الشبه وفندها في الحال واستنكرها.
بيان توضيحي
تلقينا في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي دعوة لحضور ندوة بعنوان: "رمضان شهر القرآن" بتاريخ: 10/04/2021، تقيمها مؤسسة "رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية"، ولأهمية العنوان خصوصا في أجواء شهر رمضان المبارك، انتدبت الوزارة من يمثلها في الندوة المذكورة.
وقد حضر ممثل الوزارة الحفل الافتتاحي الذي لم يلحظ فيه أو يسمع ما ينكره شرعا، وبعد أن تم تقديم العروض العلمية المبرمجة من طرف المحاضرين، كان بعضها يصب في موضوع الندوة، بينما ظهر في بعضها الآخر ما يظهر فيه تطاولا على السنة المشرفة والإساءة على نصوص الكتاب والسنة، وهو ما دفع بممثل الوزارة بالرد فورا على تلك الشبه وتفنيدها في الحال واستنكارها (موثق بالصوت والصورة).
وبناء عليه فإن الوزارة إذ تستنكر ما ورد في هذه الندوة لتؤكد على نهجها الدائم في الحفاظ على ثوابت الشرع كتابا منزلا وسنة نبوية مطهرة.
#تعقيب#:
هل تكفي الإدانة و الإستنكار!!! و لم يصل الأمر هذا الحد أصلا..!!؟؟؟
الصورة اذا أصبحت واضحة و جلية و انكشف الكذب و الخداع...تطاول في ارض المنارة و الرباط على الثوابت و المقدسات و أصبح كل من هب و دب ينظر بعين الحقد و يسيئ لمقدساتنا...
الأدهى و الأمر انه من خارج الوطن و له ابواقه و وسائله من اعلام مأجور لا يولي للدين إلا و لا ذمة من داخل الوطن لبث هذه السموم، وسط غياب او تغافل أو استغباء من جهات الرقابة من الوزارة المختصة و الهيئات الدينية حيث أفادت مصادر متخصصة ان هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها تطاول بهذه الصورة و لا من رادع...
الآن و قد أصبح الأمرجليا ظاهرا حان للدولة و الجهات المختصة تحمل كامل مسؤولياتها في وأد هكذا فكر لا يزال في مهده، و الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه المساس بالمقدسات و الثوابت لهذا الشعب في هذا الجزء من بلاد الإسلام...
كما يجب ان تعي السلطات ان العديد من هذه الهيئات و المراكز تم غلقها من طرف النظام السابق و الذي لم ينخدع بالشعارات و لم تخفى عليه اللعبة، و بفطنة و ذكاء حاربها في مهدها و بداياتها و كان يرى ان لو استمرت لحصل ما يحصل اليوم و قد يؤدي الى ما لا تحمد عقبها داخل مجتمع، يتأثر بالشعارات الكاذبة و الكلام الرنان.
فوقف لها بكل حزم و قوة و هو ما جنب البلاد و العباد تبعاتها التي اثرت و تؤثر سلبا في محيطنا الإقليمي و التي لا تزال عديد دول الجوار تكتوي بنيرانه كفكر متطرف رغم مجابهته و دفع ثمن لذلك التساهل و التهاون مع هكذا قضايا.......