بنشاب : ما إن تجف دمعة أسف اعتداء على معلم هنا أو أستاذ هناك حتى يطالعنا خبر تنكيل بأحدهما هنالك، ذلك ما فتحت عليه أعيننا صباح يوم بعد الاعتداء السافر الذي تعرضت له زميلتنا *جينبا عبد الله* المعلمة بمدرسة الأصالة بمقاطعة باركيول، يوم أمس الأربعاء: 31 مارس المنصرم، حيث تم الاعتداء عليها جسديا من طرف أحد الآباء معللا ذلك بحقن ابنته باللقاح المضاد لسرطان عنق الرحم، الذي تشرف عليه وزارة الصحة حاليا داخل المدارس الابتدائية ، ونحن في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين إذ نستنكر هذا الاعتداء المهين والمشين لمعلمة داخل حرم مدرسي -كان من المفترض أن يكون محميا من قبل سلطات بلدها- لنؤكد على ما يلي :
1- شجبنا واستنكارنا لهذا الاعتداء الآثم الذي تعرضت له زميلتنا والذي يتنافى وتثمين مهنة المدرس الذي أعلنت عنه الوزارة قبل يومين.
2- مطالبتنا بتقديم المعني للعدالة حتى ينال جزاءه والحكم عليه حكما رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بأي معلم.
3- الاعتذار للزميلة جينبا عبد الله، ورد الاعتبار لها، وسن قانون يجرم الاعتداء على المعلمين.
4- تأكيدنا على المطلب القديم المتجدد والمتمثل في توفير الحماية للطواقم المدرسية داخل أقسامهم حتى يكون المدرس في وضعية نفسية، تسمح له بأداء مهمته النبيلة.