بنشاب: ذكرت بعض المصادر المطلعة و أنه في ظل الإستعدادات لاستقبال بعثات الحزب الحاكم بالداخل (و التي باء جلها بالفشل حد المشاجرات و اللكم) فإن مدينة أكجوجت ليست بالأبهى صورة حيث أن مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية انشيري متهالك ومهجور منذ أكثر من سنة مما يقوي فرضية عدم التنسيق بين قمته وقاعدته الشعبية...
و حسب تقارير من المدينة المنجمية و التي لم تستفد لا من شركات التنقيب و استنزاف ثروتها الطبيعية و لا من الإدارة و المصالح المحلية و ما تقدمه الدولة من فتات، حيث أعلنت مجموعات كبيرة من ساكنتها و أطرها، عدم الحماس لاستقبال البعثة بل و امتعاضهم الشديد منها مبررين ذلك بحضور السياسيين قبل البعثات ومغادرتهم معها أو قبلها، دون الإكتراث لواقع مزري من حيث تدني التعليم والصحة والبنية التحتية مع انها تمثل رافد اقتصادي كبير …الذهب الحديد النحاس..
كما كانت المدينة تمثل حاضنة انتخابية لا يستهان بها وطنيا و محسوبة دائما على النظام الحاكم أي كانت طبيعته، غير ان الحال اليوم غير الأمس فاليوم تهميش و إقصاء و استهداف (عن سبق إصرار و ترصد)لأبناء المدينة و أطرها بغض النظر عن مشاربهم السياسية، و انتماءاتهم الإجتماعية...
كذلك فقد عانت هذه المدينة تهميشا و إقصاء و كذا تجني شركات التعدين و الذي لم تجني منه سوى تلويث البيئة وانتشار الأمراض في ظل غياب تام لمن تقلد المناصب العليا للدفاع عن ""المدينة المنكوبة"".
و كأن لسان حالها مثلنا الشعبي ""لحم الرقبة موكول او مذموم"" او المثل الشعبي من إحدى البلاد العربية""خير تعمل شر تلقى""...