بنشاب: تعيش مجمل القطاعات الوزارية حالة من الترقب منذ شهر، فى انتظار معرفة المحاسبين الجدد للقطاعات الوزارية، وسط ارتباك داخل وزارة المالية و محيط الوزير بعد تحفظ جهات داخل الدولة على طريقة و سرية اختيار المحاسبين، في عملية هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد خاصة من عدم الشفافية و الإنتقائية.
وتقول المصادر إن مجمل القطاعات الوزارية أبلغت بالهيكلة الجديدة التى تتضمن تعيين محاسب لكل قطاع وزاري أو أكثر، لكن الوزارة لم تعلن لائحة محاسبيها، وهو ما أخر فتح نظام الرشاد.
ويواجه الوزير محمد الأمين ولد الذهبى انتقادات متزايدة من قبل النشطاء على شبكة التواصل الإجتماعى، وبعض دوائر السلطة، بفعل ما أسموه ضعف الشفافية فى القطاع خلال الأشهر الأخيرة.
وأثارت تعيينات سابقة الكثير من الجدل، خاصة انها كانت فيها محاباة واضحة لأشخاص تحسب على المعارضة آنذاك حيث وصف البعض الخطوة بالإرضاء و هدية لأصحاب حظوة عند هرم السلطة، ما لاقى كثيرا من الإنتقاد و الإستياء خاصة لدى أبناء الطبقات الهشة ممن درسوا سنينا ليجدوا أنفسهم على قارعة #التعليم و التعيين#...
و قد أتهم البعض الوزير بمحاباة بعض السياسيين والفاعلين فى هرم الدولة الموريتانية.
كذلك هناك من اعتبر هذه العملية خرقا فاضحا لقانون المسابقات...
فهل عجز النظام عن تسيير مسابقة لاختيار محاسبين، و أي فشل؟؟؟؟