بنشاب: أفادت بعض المصادر ان محكمة ولاية نواكشوط الغربية، قررت عقد جلسة الأربعاء القادم للنظر في طلب قدمه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من خلال هيئة دفاعه للسماح له بالتنقل، ورفع حظر السفر عنه.
و سواء عقدت الجلسة أو لم تعقد و سواء تنقل السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز أم بقي رهن الإقامة بانواكشوط...
فمن المعلوم ان هناك مواطنا مريتانيا منع من حق يكفله له الدستور و القانون و هو حرية التنقل و الإقامة في أي نقطة من وطنه...
هذا الوطن الذي غير ملامح وجهه في عشر سنين ، عشرية نماء و عطاء...و كأنه استخرج له بطاقة تعريف وطنية و إن كانت ملامح الوجه حسب الخبراء في المجال تتغير بعد عشر، حيث يبدأ الإنسان يشيخ، لكن هنا الوطن، يزداد نضارة و نموا و تطورا و جمالا، عشر سنين حدد فيها ملامح الوطنية ، تمثلت في بنى تحتية متطورة لم يسلم منها مجال و يضيق المقام عن حصرها، حقوق إنسان مصانة و وحدة متماسكة ....
عشرية وطن حافظ على تماسكه و وحدة شعبه و حوزته الترابية رغم العواصف التي اجتاحت الأخضر و اليابس بدول الجوار ... و التي ما فتأ البعض يلعب على وتيرتها بدعوى الديمقراطية المزيفة و التغيير البناء فرية و التي لا زالت دولا تدفع ثمن التهور و الإنزلاق في المجهول، بسببها....
وطن كون له جيشا في عشر حمى البلاد و العباد و تعدى في مهنيته و قوته ان أمن حتى من هم خارج الحدود و الحوزة الترابية...باختصار شديد:
لم نمنع هذا المواطن من التنقل داخل وطن فعل به كل هذا؟؟؟؟ أهذا رد الجميل، أهذا من العهد و أي عهد؟؟؟
نترك الإجابة ان كانت هناك إجابة لكم يا من تنكرتم لمن حماكم يوما عشر سنوات من أزمات بدأت تعصف بكم من أول سنتين، و تهز اركان دولة سيحاسبكم التاريخ يوما على ما يلحق بها من أذى ان لم تبادروا بإصلاح جدي، و تحافظوا على المكتسبات، فالوقت لا زال في صالحكم!!!
فالله الله في الوطن و أهل...