بنشاب : بعد أزمة الكتاب المدرسي و عجز الدولة عن توفيره في أكشاك المعهد التربوي الوطني ليكون في متناول المواطن الضعيف المنهك ماديا و اقتصاديا و عدم سيطرة مصالح وزارة التهذيب على بيعه في السوق السوداء و على مرأى و مسمع منها و بأثمان خيالية....
و بعد ازمة دفاتر المخالصات ها هي الادارة العامة للخزينة والمحاسبة العمومية تقف عاجزة عن معالجة النقص الملاحظ في الطوابع الجبائية و عدم إيجاد حل لهذه المعضلة، ،ما اتاح الفرصة للسوق السوداء بتوفيرها وباسعار مضاعفة ،فقد وجد بعض مراجعي الخزينة العامة بحثا عن طوابع من فئة 100و20اوقية انفسهم مجبرين على شرائها من باعة متجولين انتهزوا فرصة عجز الخزينة لمضاعفة ارباحهم من بيع الطوابع بمختلف فيئاتها.
هذا وسبق ان نفدت دفاتر المخالصات قبل ان تطل الادارة متأخرة بمعلومات تفيد بأنها ستلجأ الى طريقة المخالصة الالكترونية التي لم يستوعبها المواطن بعد..
فهل أصبحت الدولة مشلولة و هل أصبحت عاجزة امام وضع يتفاقم يوما بعد يوم و على جميع الأصعدة....