بنشاب : شركة تازيازت، عملاق استخراج الذهب الموريتاني ،ما فتئت تنهب خيرات البلاد ،دون حسيب أو رقيب، وتستخف بمواطنيه، وتعاملهم معاملة الاجانب من الدرجة العاشرة ،رغم مطالبتهم المستمرة بحقوقهم القانونية.
تازيات هذه تتفنن في الاستخفاف بالمواطنين وترفض أن تقدم لهم أية خدمات، ولو كانت واجبة ،وتفرضها الأعراف والقوانين الإنسانية والأخلاقية.
من هذا الاستخفاف ،ما وقع قبل قليل ،حين سقطت شاحنة تحمل خزانا مليئا بالوقود على بعد 169 كيلومترا من نواذيبو على الطريق الرئيسي القادم من العاصمة.
وبما أن سقوط شاحنة مملوءة بالوقود يشكل خطرا داهما على الإنسان والبيئة معا ،تم الاتصال بشركة تازيازت ،الأقرب مسافة والمجهزة بالمعدات اللازمة للتدخل في مثل هذه الحالات ،وبعد حضور أشخاص من الشركة ،رفضوا رفضا باتا المساعدة في إعادة الشاحنة لوضعها الطبيعي ،الأمر الذي قد يتسبب في كارثة بيئية وأضرار مادية كبيرة إن بقيت على نفس الوضعية ،غير أن مندوبي الشركة لم يحركوا ساكنا ،معتبرين أن الموضوع لا يهمهم في شيء ،وتلك عادتهم طالما أن الأمر يتعلق بمصالح تخص مواطنين موريتانيين.
مالك الشاحنة ،وفي حديث مع موقع ،،الجواهر،، حمل شركة تازيازت المسؤولية الكاملة لما قد يترتب عليه بقاء الشاحنة في وضعيتها الحالية ،وهي وضعية تنذر بأخطار محدقة.
وأضاف أنه قام بإعلام السلطات الإدارية والأمنية في المنطقة بتفاصيل الحادث ،والتصرف السيئ من قبل تازيازت.
ملاحظة : الصورة تخدم الموضوع
ريثما تصلنا صور من عين المكان للشاحنة المنكوبة
نقلا عن الجواهر