بنشاب : و يستمر مسلسل الإستهداف فبعد ان ادعت ان المصنع يملكه الرئيس السابق و ثبت ان ذلك الادعاء كان زور و بهتان و تلفيق و ليس سوى استهداف للرئيس السابق و حاضنته و المناصرين و الساسة المقربين منه ...
و بعد صدور حكم و استيفاء الشركة لجميع مستحقاتها و التزاماتها و دفع كل ما تطالب به من ضرائب لماذا تمنعها الشركة حقها في الإنارة...؟؟؟
فحتى الساعة لا تزال الشركة الموريتانية للكهرباء تمتنع عن إرجاع خدمة الكهرباء لشركة SOMAG-SARL العاملة في مجال تقشير الأرز رغم صدور حكم قضائي يلزم الأولى بإعادة الكهرباء للثانية المملوكة من مقرب من الرئيس السابق.
وتعود القضية إلى شهر مارس من العام 2020 حين قامت الشركة الموريتانية للكهرباء بقطع الكهرباء عن مصنع لتقشير الأرز تقول الشركة أنه يتبع للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فيما تؤكد مصادر مقربة من هذا الأخير أنه مملوك من رجل الأعمال محمد الأمين الببات ابن خالة الرئيس السابق.
وقطعت شركة الكهرباء حينها خدمتها عن المصنع بحجة أنه لم يدفع المستحقات المالية التي عليه لصالح الشركة، مقابل استهلاكاته من الكهرباء والتي قدرت ب 30 مليون أوقية قديمة عن 18 شهرا.
وفي أثناء مسار القضية دفع المصنع جميع مستحقات شركة الكهرباء غير أن الأخيرة فرضت عليه ضريبة بقيمة تزيد على 60 مليون أوقية قديمة الشيء الذي رفضه المصنع ورفع قضية أمام المحاكم ضد شركة الكهرباء وكسب القضية.
من جانبها استأنفت شركة الكهرباء الحكم الصادر ضدها مستمرة في امتناعها عن إرجاع الكهرباء للمصنع وفقا بالحكم القضائي الابتدائي الذي يلزمها بذلك.
ويطالب مالك المصنع تنفيذ الحكم الصادر لصالحه وإرجاع الكهرباء لمنشأته العاملة في تقشير الأرز خاصة بعد دفعه جميع مستحقات الشركة على المصنع.