▪ عندما يعلنُ فخامة الرئيس عمّا يسميه "تأدّبًا" بالاختلالات في تسيير صندوق كورونا دون أن يوضّح مكامن الاختلالات "السرقات" أو المسؤولين عنها، فهذا ما نسميه #انعدام_الشفافية وهو تواطؤ ضمنيٌّ لفخامته مع هؤلاء اللصوص وتشجيع لهم على مواصلة الاختلال (السرقة).
▪ عندما يُعلن معالي الوزير الأول "الغلبان" أمام البرمان عن استعادة نصف مليار أوقية من بعض المختلسين دون أن يذكر المؤسسات التي استُعيدت منها المبالغ والمسؤولين (اللصوص) الذين استحوذوا عليها فهذا انعدام_للشفافية
وتواطؤ ضمني مع اللصوص وتشجيع لهم على السرقة مادامت الحكومة تستر فضائحهم ولاتحقق معهم ولا تقاضيهم ولا تسجنهم ولا تزيحهم من مناصبهم؛ بل على العكس يتم التستر عليهم وإبقاؤهم في مناصبهم وربما تمت ترقيتهم في اغلب الحالات .
▪ عندما يعلن وزير الشباب أن الحكومة وفّرت خلال هذا العام 20 الف فرصة عمل دون أن يعطي أسماء المؤسسات أو المصانع أو المشاغل التي أمّنّت هذه #الوظائف_الوهمية أو ينشر لوائح الموظفين الافتراضيين ولا نرى بالعين المجردة أي موظف من هذه العشرين ألف فهذا #تدليس ومحاولة فاشلة لفرض الكذب #واقع_سياسي مُتداوَل لا يُخجِل الحكومةَ ولا يُثيرُ الشعبَ الخامل
* كل ما سبق يؤكد شجاعة المسؤولين على الكذيب وقبول الشعب بالهوان وضعف إعلامنا المحلي بكل انواعه وعجزه عن تحقيقات صحفية أو مقابلات أو وثائقيات تُثبتُ صدق المسؤولين أو كذبهم.
#تصبحون_على_وطن
(2).JPG)
