بنشاب : أطلقت الأمينة العامة لوزارة الصحة حليمة با يحي مساء أمس الثلاثاء بمقاطعة ألاك المكونة الأولى من برنامج التأمين الصحي الشامل المتمثل في الصناديق الجهوية للتضامن الصحي.
و هذه الصناديق مبادرة من وزارة الصحة بالتعاون مع بعض الشركاء وخاصة الاتحاد الأوروبي، وهي تهدف إلى السماح لذوي الدخل المحدود أو اللذين لادخل لهم بالولوج “الجغرافي والمالي إلى التأمين الصحي بأقل تكلفة سعيا إلى الوصول للتغطية الصحية الشاملة في أفق 2030”.
و في المرحله الأولى سيشمل برنامج الصناديق الجهوية خمس مقاطعات في ثلاث ولايات هي السبخة في نواكشوط الغربية ودار النعيم في نواكشوط الشمالية وألاك وبوكى وبابابي في لبراكنة.
وقالت الأمينة العامة لوزارة الصحة في كلمة لها بالمناسبة إن “نجاح نظام التأمين الصحي الطوعي يعتمد بشكل أساسي على جودة خدمات الرعاية المعروضة على المستفيدين، وهذا مادفع الحكومة إلى إجراء اصلاحات واسعة تهدف إلى تزويد جميع الهياكل الصحية بالأدوية العالية الجودة وتقوية الموارد البشرية وتجهيز البني التحتية الصحية بمنصات تقنية حديثة” وفق ما نقلت عنها الوكالة الموريتانية للانباء التي تملكها الدولة..
و كان النظام السابق قد بدأ فعليا حملة يشمل من خلالها نظام CNAM جميع المواطنين الا انها توقفت مع وصول النظام الحالي الحكم...
فما مصير الميزانية التي كانت مرصودة للعملية آنذاك...؟؟؟
فهل تطال الحملة الحالية المستهدفين الحقيقيين منها و هل تعم خدماتها كل الفئات المهمشة و الفقيرة ...؟؟؟