بنشاب : تعاني بعض المنشآت الخدمية الهامة في مركز بولنوار الإداري التابع لمقاطعة نواذيبو من الإهمال المنقطع النظيرحيث إحتلتها الكثبان.
إهمال يعكسه واقع مركز صحي من الفئة “ب” ومدرسة ابتدائية تتكون من 6 اقسام ومؤثثة بالطاولات والمكاتب كلفا خزينة الدولة أزيد من 142 مليون أوقية قديمة .
فمنذ تدشين هاتين المنشأتين من طرف وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي الأسبق سيدنا عالي ولد الجيلاني بحضور الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيدة خديجة بنت الدوه يوم السبت 26 مارس 2016 لم يزرهما زائر فلا المستوصف تم إستخدامه ونفس الحال بالنسبة للمدرسة.
نواذيبو ميديا وموقع لحظة الحقيقة إستقصيا عن السبب فحصلنا على معلومات تفيد أن بلدية بولنوار رفضت الإستلام آنذاك بسبب ما يشكله موقعهما من خطورة على نتيجة قربهما من السكة الحديدية .
وحسب معلومات وزارة الإسكان فإن تدشين هذه المنشآت يأتي في إطار مشروع يتعلق بعصرنة وتأهيل مدينة بلنوار تشرف عليه شركة “اسكان” ويتضمن بالاضافة الى المنشئات الخدمية تأهيل الحي القديم وانشاء مخطط عمراني للمدينة واستخراج معالم القطع الأرضية الممنوحة وشق الشوارع في المدينة.
وتضيف مصادرنا أن شركة إسكان قالت إن المدينة مشيدة على البحيرة وستتم توسعنها بإتجاه نواذيبو.
من جهة ثانية حصلنا في نواذيبو ميديا على معلومات إدارية تفيد أن بناء المستوصف والمدرسة لم يتم بالتشاور مع السلطات المحلية بل أطلقت إسكان عملية البناء في البداية دون إخبارهم.
صور من المدرسة منقولة من صفحة الزميل سيد ابراهيم الداه :