بنشاب: و تبدأ رحلة أخرى غير رحلة البحث عن الذهب، انها رحلة البحث عن الماء..!!!
فقد أفادت بعض المصادر من الشكات عن وجود شح في الحصول على المياه الصالحة للشرب...
كما ذكرت ان نقطة المياه الوحيدة بالشكات يسيطر عليها الجيش، ولا يمكن الوصول اليها الا بشق الأنفس و ان تم الوصول فلا يحصل المنقب على ما يكفي شرابه ليوم واحد...
و بالتالي فقد اضطر بعض المنقبين الى رحلة صوب اكليب اندور لجلب المياه الصالحة للشرب من هناك. و بين هذا و ذاك قد يتيه البعض في صحاري تيرس الشاسعة او يكون عرضة لنيران صديقة او حاذث لا قدر الله...
الدولة و بعض ان قبضت الثمن و زيادة كما يقال اصبح لزاما عليها /و هو ما كان البعض متأكدا من وجوده،/ توفير نققطة ماء تفي بالغرض ،خاصة و انه تم تداول خبر مؤخرا مفاده ان الدولة عثرت على بئر بالمنطقة مياهها عذبة..
و قد وجه المنقبون طلبا للسلطات بتوفير الماء لآلاف المنقبين الذين تقطعت بهم السبل في صحاري تيرس...
فهل تع الدولة و شركة المعادن الخطر و توفر المياه الصالحة للشرب..اما النقطة الصحية و الاتصالات فتلكم قصة أخرى، لها وقتها...!!!؟؟؟
هذا وكانت السلطات الموريتانية قد رخصت لعدد كبير من المنقبين عن الذهب السطحي واخذت رسوما على كل شخص يعمل بالمجال.