بنشاب : بعد الحديث عن تزوير الادوية و ما تم تداوله الايام الاخيرة من اعتماد بعض الشباب للعمل بمجال تزوير الادوية و فضيحة نشرتها احدى الطبيبات نبهت الى خطر ارسال علب ادوية خاوية لاستخدامها في عمليات احتيال و تحايل على صحة المواطن و التربح غير المشروع..
إلى ذلك بدأت وزارة الصحة الموريتانية عملية تفتيش و اغلاق خلال الأيام الأخيرة لعشرات الصيدليات بسبب مخالفات لقانون بيع وتسويق الأدوية والمنتجات الطبية، وفق ما أكد وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد أمس.
وقال مصادر لوزارة الصحة إن «عملية التفتيش والإغلاق مستمرة»، مؤكدة أن أي صيدلية تخالف القوانين ستطبق عليها العقوبات.
وأوضحت المصادر أن عملية الإغلاق ستكون تدريجية حسب المخالفات وخطورتها وتكرارها، إذ ستبدأ من إغلاق لمدة ثلاثة أيام ثم سبعة ثم شهراً ثم ثلاثة أشهر، قبل أن يتم الإغلاق بشكل نهائي وسحب الرخصة.
وبدأ تفتيش الصيدليات في العاصمة نواكشوط منذ عدة أيام، ورصدت خلالها مخالفات متنوعة أسفرت عن إغلاق عشرات الصيدليات لفترات متفاوتة.
وأكد مصدر في الوزارة إن التفتيش يكون مفاجئًا، وتقوم به فرق مختصة تابعة للوزارة.
المصادر اكدت ان الخالفات تمثلت في :
زيادة السعر .
بيع أدوية منتهية الصلاحية.
بيع أدوية مهربة ومجهولة المصدر.
تساؤل من البعض و في محله:
هل يجب ان تحصل مخالفات و فضائح حتى تتنبه الوزارة و طواقمها....؟
متى ستكون المبادرات عفوية و توضع استراتيجية ناجعة تحد من هكذا اعمال تخريبية، حيث لم توضع آليات ردع حقيقية...؟