أصدر ما يعرف ب""الحراك الوطني لمناصرة المظلومين"" بيان دعم و مساندة الرئيس السابق القائد محمد ولد عبد العزيز، يدعوا فيه الى احقاق الحق و مواجهة الهجمة الاعلامية الشرسة و الممنهجة ضد الرئيس السابق و مناصريه و مؤيديه و من ورائهم الشعب و الدولة الموريتانية بما انجز من خدمات تمس واقع المجتمع و الفئات الهشة خصوصا...
بيان :
أمام واقع التحديات الخارجية والداخلية وما تمثل من أخطار على البلد ومستقبله، توافق عدد من الشباب الناشط في المجتمع المدني والسياسي وخريجي جامعات مختلفة وطنية ودولية على تأسيس حراك تحت عنوان ( الحراك الوطني لنصرة المظلومين) للتحرّك بدافع إستعادة الوجه الحقيقي للوطن الذي اصبح عرضة للتشويه بعدما نال ثقة كل المنظمات الدولية والإقليمية وحتى المجتمع الدولي والرأي العام في ظل عشرية ذهبية تميزت عن باقي الأحكام المتعاقبة على البلد بمسيرة البناء والنماء والإزدهار بقيادة الرئيس السابق محمد عبد العزيز رغم كل الظروف والمضايقات التي تعرض لها الا ان مبادئه ومواقفه ومعاملاته كانت عوامل أساسية في تشييد بنية تحتية متميزة قل نوعها وانجازات عملاقة لا يستهان بها لم يستطيع النظام القائم وحكومته وأجهزته المحافظة عليها ولا حتى صيانتها كما أنه الرئيس الوحيد الذي نزل إلى الفئات الهشة والمهمة من جميع شرائح المجتمع الموريتاني ورد لهم الاعتبار وتقاسم معهم المعاناة والشواهد كبيرة شريحة لحراطين الأرقاء والأرقاء السابقين قسم عليهم الأراضي الصالحة للزراعة في جميع أنحاء البلاد والقطع الأرضية الصالحة للسكان ودكاكين أمل والمياه الصالحة للشرب والكهرباء بأسعار في متناولهم وتتماشى مع دخلهم ورواتبهم أما عن الزنوج ضحايا الإرث الإنساني وإشاعة روح التسامح فقد صلى على أرواحهم صلاة الغائب في كيهيدي والأرشيف موجود كان وطنيا بمفهوم الوطنية أبا ومربيا الا ان ناكري الجميل لا صديق لهم أينما تكون المصلحة تجدهم ولو في المشوي سجل بصمات كتبها التاريخ على ورق من ذهب وستبقى راسخة في ذاكرة الأجيال يتوارثها جيل عن جيل وكابر عن كابر، قدم أخا وصديقا وزميلا إجتماعي عسكري اداري ظانا فيه مواصلة النهج وتجديد الطبقة السياسية وانتعاش الاقتصاد وضخ دماء أو أوجه جديدة فما كان منه وللاسف الا ان تعاون مع إخوان المسلمين بدون تعميم وقيادات من شريحة لحراطين والزنوج والزوايا بالتآمر والتكالب عليه وجلب شعار المرجعية الدنيء وتدوير المفسدين وخطف الحزب وإنشاء لجنة برلمانية لا هي دستورية ولا قانونية والبدء في مضايقته وتصفية الحسابات وخطف اقاربه والزج بهم في السجون وفصلهم من عملهم.
وإنطلاقاً من ذلك فقد جهد الحراك الوطني لمناصرة المظلومين إلى مواجهة الهجمة الاعلامية الشرسة التي يتعرض لها الرئيس السابق محمد عبد العزيز وأنصاره و حتى شعبناً ودولتنا.
وفي الاخير فقد قررنا دعمنا اللامشروط ومساندتنا للرئيس السابق محمد.عبد العزيز انطلاقا من قناعتنا أن البلاد بحاجة إلى من يقودها تحت شعار مسيرة النماء والازدهار.
اللجنة الإعلامية
الحراك الوطني لمناصرة المظلومين