بنشاب : نعم لن نخوض في التفاصيل لأنه لا توجد تفاصيل اصلا ... اسم شارع مسمى على اسم، نعم رمز، من رموز الوطن العربي، لكن بالمقابل لنا رموزنا في بلدنا الأم ووطننا الأم، ولنا حق معرفتهم والتعريف بهم وتخليدهم ولنا مواقفنا المشرفة وانجازاتنا التي من حقنا تخليدها...
لماذا ساحة الحرية بالأمس؟؟ نعم قد سماها من شيدها وبكل حرية، ومنها انطلقت مسيرات الانعتاق والحرية، فلمَ الجمهورية اليوم؟؟؟ ما الفرق وما الفائدة من تغيير هذا الى هذا ؟؟؟ لا تفسير سوى التملق والتزلف والتقرب لمن وقف من قبلُ مزهوا مصفقا لها عند تسميتها "ساحة الحرية"، فهل كان تغيير الإسم بتلميح منه أم بتلميح له؟؟...
يا قوم هل ستهدم عمارة اسنيم وما جاورها، ليعاد بناؤها من جديد وتسميتها عمارة "الجمهورية"..؟؟؟؟
هل سيُهدم ما أنجز من مقر الجمعية الوطنية الجديدة لأجل تسميتها بمقر الجمعية الجمهورية...؟؟؟؟
هل ستهدمون قصر المؤتمرات الجديد (المرابطون) لتسمونه بـ "قصر الجمهورية"...؟؟؟؟
وماذا عن مطار "أم التونسي" الذي لطالما نادت الأبواق التي تؤجرون بإعادة تسميته بمطار "المختار ولد داداه"، يقودنا هذا المطلب الى آخرين يبدو أن عملية طبخهم تجري على نار هادئة في مكاتب الرئيس الفعلي للبلاد وبرعاية مباشرة منه، والمطبوخون عفوا المشويّون احتراما لذوق الرئيس الصوري، هم:
- إلغاء كلمات النشيد الوطني والعودة الى القديمة
- إلغاء علم المقاومة والعودة الى القديم
- إلغاء العملة الورقية الجديدة والعودة إلى التعامل بالأوراق النقدية القديمة... وعلى هذا المنوال ستواصل مأمورية الهدم تنفيذ رغبات أعداء الرئيس محمد ولد عبد العزيز في طمس إنجازات الرجل، باسم الجمهورية!.
بكل بساطة هل يمكن تغيير إسم ابن من ابناء هذا البلد البررة حكم بلاده عشرا قادها في مسيرة بناء وتشييد الى بر الامان ووضعها على سكة النماء، باسم الجمهورية الإسلامية الموريتانية؟!!!.
هذه انجازات من بنى و شيد وسمى، فلم لا تبنوا وتشيدوا وتسموا، لتستمر عجلة التنمية...؟؟؟
أليس من حق من بنى وشيد أن يسمي؟؟؟؟؟